نظم حزب الوحدة والديمقراطية، اليوم الأحد بالرباط، لقاء دراسيا حول موضوع (أزمة الماء وطرق تدبيرها في ظل التغيرات المناخية).
وتوخى هذا اليوم الدراسي، الذي عرف مشاركة عدة أساتذة باحثين ومهتمين، وكذا فعاليات من المجتمع المدني، إلى خلق نقاش حول ضرورة توحيد الجهود للوصول إلى حلول مبتكرة تروم الحد من إكراهات الإجهاد المائي بالمغرب إلى جانب تسليط الضوء على مؤهلات وإشكاليات وطرق تدبير هذه المادة الحيوية، وتحسيس المواطنين بمسؤوليتهم في الحفاظ على الماء.
وأبرز المشاركون في هذا اللقاء أهمية الدور الإيكولوجي للمواطن في ترشيد استعمال الموارد المائية والتصدي لمخاطر التغيرات المناخية، مشددين على أهمية تفعيل دور المجتمع المدني والساكنة في الحفاظ على المياه عبر مشاركتهم المواطنة، مشيرين إلى أن مسألة الإجهاد المائي جاءت نتيجة أسباب مناخية أهمها انخفاض معدل التساقطات المطرية بالبلاد وأخرى بشرية تتمثل في سوء تدبير الموارد المائية المتاحة.
كما شدد المتدخلون على ضرورة إعادة النظر في طريقة التعامل مع الماء من أجل الحفاظ على هذه المادة الحيوية وذلك عبر آليات التوعية والتحسيس بالوضعية الحالية للمياه.