نوهت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عاليا بالمقاربة الشمولية وغير التجزيئية لأوضاع الأسرة التي قدمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمتعلقة بضرورة مراعاة حقوق المرأة والطفل والرجل، من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة وتجويد مناخ العيش المشترك باعتبار الأسرة النواة الأساسية للمجتمع.
وذكرت هذه اللجنة، في بلاغ أصدرته عقب اجتماع عقدته عن بعد برئاسة الأمين العام للحزب نزار بركة السبت مباشرة بعد الاستماع إلى الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ23 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، أنه في هذا الإطار، وتفاعلا مع دعوة جلالة الملك في شأن مراجعة مدونة الأسرة، قررت اللجنة التنفيذية تكوين لجنة من قيادة الحزب ومن أطره المتخصصة في المجالات ذات الصلة من أجل إعداد تصور الحزب المتعلق بمدونة الأسرة والنهوض بالمشاركة الفاعلة للمرأة في التنمية.
وعبرت عن إشادتها الكبيرة بالثورة الاجتماعية الهادئة التي يقودها جلالة الملك من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية للمواطنات والمواطنين، وتعميم الحماية الاجتماعية، لاسيما فيما يتعلق بالتغطية الصحية، وكذا التعويضات العائلية التي سيبدأ تعميمها السنة المقبلة بتوجيهات ملكية سامية، وانطلاق الإصلاح الهيكلي لقطاع الصحة لمواكبة هذا الورش الملكي الطموح، ومواصلة سياسة دعم القدرة الشرائية عبر تقوية صندوق المقاصة وتحسين الدخل، والاهتمام بالمعوزين وبمختلف الشرائح الاجتماعية الهشة للتخفيف عليهم من آثار وانعكاسات مختلف الأزمات الاقتصادية والطبيعية والاجتماعية.