أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن حجم استهلاك الأسر سجل ارتفاعا يقدر بـ2,9 في المائة، خلال الفصل الثالث من سنة 2022، ليساهم بحوالي زائد 1,7 نقطة في نمو الناتج الداخلي الخام.
وأوضحت المندوبية في موجز حول الظرفية الاقتصادية للفصل الثالث من 2022 وتوقعات الفصل الرابع، أنه (على الرغم من تسارع أسعار الاستهلاك، ولاسيما المواد الغذائية، فإن حجم استهلاك الأسر سجل ارتفاعا يقدر بـ 2,9 في المائة، ليساهم بحوالي زائد 1,7 نقطة في نمو الناتج الداخلي الخام).
كما استفادت نفقات الاستهلاك من زيادة في التحويلات الخارجية وقروض الاستهلاك بنسبة تقدر ب 4,9 في المائة.
كما أبرزت المندوبية أن الطلب الداخلي واصل دعم النمو الاقتصادي مدفوعا بزيادة في استهلاك الإدارات العمومية بنسبة 6,8 في المائة.
وفي المقابل، عرف حجم الاستثمار انخفاضا بنسبة 0,5 في المائة، خلال الفصل الثالث من 2022، مما انعكس سلبا على النمو الاقتصادي بمقدار 0,1 نقطة.
ومن المرجح أن يكون التوجه نحو خفض المخزون بالنسبة للمقاولات قد استمر في سياق تزايد المخاوف من حدوث تباطؤ في الطلب الأوروبي.