تُوّجت المغنية أوليفيا رودريجو بجائزة أفضل مغنية صاعدة عن أغنيتها “دريفرز ليسنس” في حفل توزيع جوائز “جرامي” الموسيقية الذي أقيم في لاس فيجاس الأحد بعد تأجيله بسبب جائحة كورونا.
وشهد مناشدة مفاجئة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتقديم الدعم لأوكرانيا.
أضافت رودريجو (19 عاماً) عند تسلّمها الجائزة: “لقد تحقق أكبر أحلامي.. شكراً جزيلاً لكم”.
وفازت أغنية “ليف ذا دور أوبن” (اترك الباب مفتوحاً) لفريق سيلك سونيك المكوّن من الثنائي برونو مارس وأندرسون باك بجائزة أغنية العام.
وقال مارس: “بسببكم سنغني أنا وآندي هذه الأغنية للأبد”. وفاز عازف موسيقى الجاز جون باتيست بـ4 جوائز، من بينها جائزة أفضل فيديو موسيقي عن أغنية “فريدم” (حرية).
وقال باتيست الذي تم ترشيحه للفوز بـ11 جائزة، أثناء تسلّمه جائزته: “أنا ممتن للغاية للمنح التي منحني الله إياها والقدرة على تشاركها من أجل حب البشرية”.
وفازت أغنية “صرخة” (كراي) لباتيست بجائزة أفضل أداء وأفضل أغنية جذور أميركية، كما تشارك في الفوز بجائزة أفضل موسيقى تصويرية لوسائل مرئية عن تأليف موسيقى فيلم “سول” (روح) وتوزيعها.
ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتصف الحفل من خلال مقطع مصوّر وناقش تأثير غزو روسيا على بلاده.
وقال زيلينسكي: “ما هو أكثر شيء معاكس للموسيقى؟ صمت المدن المدمرة والقتلى”. وأضاف: “املأوا الصمت بموسيقاكم..ادعمونا بأي طريقة ممكنة.. ولكن ليس الصمت”.
وحضّ مقدم الحفل تريفور نوح الجمهور على التفكير في الأمسية كونها “حفلاً نقوم فيه بتسليم الجوائز”.
وقال نوح: “لن نذكر أسماء الناس”. في إشارة إلى ما قاله الممثل ويل سميث للمثل الكوميدي كريس روك بعدما صفعه على وجهه في حفل توزيع جوائز “أوسكار”، محذراً إياه من التفوه باسم زوجته.
وكان حفل توزيع الجوائز قد تأجل من يناير بسبب ارتفاع حالات الإصابة بكورونا . كما نُقل من لوس أنجلوس إلى لاس فيجاس.