استنكر مكتب جمعية رعاية وحماية الصم ومكتب جمعية أرض الأطفال بأكادير ، ما أسموه ‘ تمادي المجلس الجماعي في التجاهل وعدم السعي الجاد إلى إيجاد الحلول البديلة في ما يخص ملف مقر الجمعية المهدد بالإخلاء.
وقالت الجمعيتان في بلاغ للرأي العام أن مقر جمعية أرض الأطفال تعرض (يوم الخميس 10 يونيو) لاقتحام من طرف ثلاثة أشخاص (قدموا أنفسهم كمسؤولين على المشروع المزمع إنجازه) تهجموا على الأستاذة المؤطرة بورشة الحلاقة بعد نهاية حصتها معرّضين حياتها للخطر ومتّهمين إياها باحتلال الملك العام الشيء الذي جعل الرئيسة تخبر السلطات مباشرة بعد علمها بذلك في حينه. وقد خلّف هذا الحادث استياء كبيرا لدى الجميع لما له من تداعيات نفسية عصيبة على المؤطرات والمستفيدين من الورشات والأطفال’.
وأضاف البلاغ : ‘نستنكر لطريقة التي تتم بها دعوتنا للاجتماعات (من طرف السلطة) دون اعتماد المساطر المعمول بها حيث يتم الاتصال عبر الهاتف بزمن قليل قبل الاجتماع وأحيانا أثناء انعقاده ، ونستنكر الطريقة التي تم التعامل بها مع رئيس جمعية حماية ورعاية الصم خلال اجتماع 7 يونيو حيث تم انتهاك حقه في الترجمة (بعدم توفير مترجم للغة الإشارة) مما جعله يحس بالمهانة ‘
واسترسلت الجمعيتان : ‘تنديدنا بالهجوم الذي تعرضت له الأطر التربوية بجمعية أرض الأطفال من طرف أشخاص يدّعون أنهم من الشركة المسؤولة عن المشروع واستياؤنا من المضايقات التي تتعرض له أرض الأطفال من موظف بمصلحة الشؤون القانونية بجماعة أكادير، ثم شجبنا لسياسة التمييز بين الجمعيات وعدم تكافؤ الفرص في عملية توزيع المقرات مما يتعارض ومبادئ المساواة بين المواطنين’.
وطالبت الجمعيتان بتدبير ملف المقر المهدد بالإخلاء وكذلك من أجل إيجاد السبل لاستمرار اشتغال الجمعيتين دون التأثير على السير العادي لهما وعلى نفسية المستفيدات والمستفيدين.
يذكر أن المجلس الجماعي لأكادير طالب الجمعيتين في وقت سابق، وبدون سابق إنذار، بضرورة إخلاء المقر ، حيث برر قراره، بكونه قد توصل بمراسلة من شركة التنمية المحلية سوس ماسة-تهيئة، تؤكد من خلالها، أن المركب الثقافي بالمعهد الموسيقي الذي تتخذه جمعية رعاية وحماية الصم بأكادير مقر لها، مندرج ضمن اتفاقية التنمية الحضرية لأكادير.