وعاد نادي المغرب التطواني إلى قسم الكبار، بعد فوزه بملعبه بهدفين لواحد في المقابلة التي جمعته بفريق شباب بنكرير، عودة بثت الفرح لدى الجمهور العريض، الذي لم يتخل عن مساندة الفريق حتى في أحلك الظروف، بعد البداية المتعثرة في قسم (صعب)يعج بالفرق المجربة والطموحة بدورها إلى العودة إلى القسم الأول.
وحقق نادي المغرب التطواني الأهم وأعاد بسمة عريضة لمحبيه وجمهوره في ليلة كان الكل عازما على تحقيق الانتصار والعودة قبل خمس دورات من انتهاء بطولة القسم الثاني، وقطع الشك باليقين، في مباراة حضرها جمهور قياسي، حج إلى جوانب ملعب سانية الرمل في وقت مبكر من اليوم الرمضاني، رغم أن المقابلة لم تجر إلا في العاشرة ليلا، ليشعر اللاعبون أن مساندة الجمهور غير مشروطة ويمدهم بجرعة إضافية للثقة والدعم والحب.
هذا الإنجاز تحصل بإشراف من الإطار الوطني ومدرب الفريق عبد اللطيف جريندو على العارضة التقنية، إذ يقول أن (العودة كانت صعبة لكنها مستحقة، لأن النادي يتوفر على كل أسباب تحقيق النجاح، والتي لا تملكها مجموعة من فرق القسم الأول).