أوضحت الصحف الاوروبية أن الناتج المحلي الإجمالي لفرنسا، سجل تراجعاً بنسبة 8,3% العام الماضي، بعد نمو بلغت نسبته 1,5% عام 2019، بحسب تقديرات أولية نشرها اليوم الجمعة المعهد الوطني للإحصاء.
وأضاف المصدر ذاته، أنه لم يشهد الاقتصاد الفرنسي هذا المستوى من التراجع منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أنه أفضل من المتوقع إذ إن المعهد والمصرف المركزي الفرنسي توقعا تراجعاً بنسبة 9%، في حين توقعت الحكومة بحذر تراجعاً بنسبة 11%.
وفي إسبانيا، تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 11% خلال العام المنصرم، بحسب تقديرات رسمية أولية نُشرت الجمعة، ويتناسب مع الرقم مع توقعات الحكومة الإسبانية (-11,2%)، في وقت بدا صندوق النقد الدولي أكثر تشاؤماً فتوقع انخفاضاً بنسبة 12,8%.
وتدهور الاقتصاد الإسباني في الربيع قبل أن ينتعش خلال الصيف، إلا أن النشاط سرعان ما تباطأ وخصوصاً القطاع السياحي، مع إعادة فرض القيود الصحية.
ومن جهتها أعلنت ألمانيا – أول قوة اقتصادية في منطقة اليورو – تراجع ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 5%، في أسوأ عام لها منذ 2009، رغم أن انتعاش قطاعها الصناعي سمح بالحدّ من الأضرار.
وأعلنت جارتها بولندا، أكبر اقتصاد في أوروبا الوسطى والشرقية، أول تراجع الناتج المحلي (-2,8%) منذ العام 1991، بحسب المكتب الوطني للإحصاءات.