تقدمت ثلاث نساء يحضرن أطروحات لنيل شهادة الدكتوراه بشكوى اتهمن فيها جامعة هارفرد بتجاهل إبلاغات عن تحرش جنسي مزعوم من جانب أحد الأساتذة، وتتهم الشكوى المرفوعة إلى محكمة بوسطن الفدرالية، اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أستاذ الانثروبولوجيا جون كوماروف (77 عاما) “باستغلال سلطته وموقعه الهام منذ سنوات في جامعة هارفرد لاستغلال باحثات متدربات”.
وجاء في الشكوى التي تقدمت بها مارغريت شيرفينسكي وليليا كيلبرن واموليا ماندافا، كان يقبل ويلامس الطالبات من دون موافقتهن ويهدد بتقويض مسيراتهن في حال اشتكين، وتشير الشكوى إلى استغلال للسلطة، وهي تستهدف جامعة هارفرد إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم ورئيسها. وتطالب مقدمات الشكوى بتعويض مالي لم يكشف عنه قيمته.
ومع أن مقدمات الشكوى يتهمن هارفرد بتجاهل الشكاوى لفترة طويلة، إلا أن الشكوى القضائية تشير إلى أن لجنة من هارفرد درست الأجواء في قسم الانثروبولوجيا خلصت للتو إلى أن الأجواء (تنطوي على تمييز ضد النساء وكره النساء (..) في كلية بيضاء بغالبيتها ويطغى عليها الذكور).
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، الثلاثاء، أنه بدأ الكشف عن هذه الأفعال قبل سنة في صحيفة الجامعة. فعُلق عمل الأستاذ وخلص تحقيق داخلي إلى أنه ارتكب تحرشا لفظيا.