وضع المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش نفسه في موقف لا يحد عليه بعدما اتخذ قرارات صارمة في حق لاعبين وازنين في المنتخب وفضل عدم استدعائهم مؤكدا بأن القرار تعود له وحده ولا يتدخل فيها أي أحد من مدبري الشؤون الكروية المغربية بما فيهم رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع.
ويتعلق أولى قرارات وحيد باستبعاد نوصير مزراوي نجم أياكس أمستردام وأفضل لاعب في صفوف الأخير بشهر شتنبر والذي سجل 4 أهداف بقوله في ذات المؤتمر “لا يمكن أن أضم مزراوي وأنا أملك وحشا اسمه أشرف حكيمي”.
أما ثاني القرارات فتعلق بحكيم زياش الذي رفض أي وساطات لعودته بقوله “لا يمكن أن أقبل بعودته، وإن كنت نادما على شيء فهو أني تأخرت في معاقبته واستبعاده”.
وما يزيد الضغط على مدرب الأسود هو أنه “لا أعذار له إن لم ينتصر في كل المباريات، حيث نال صلاحيات واسعة والأكثر من هذا سيكون أول مدرب في تاريخ كرة القدم يخوض كل مباريات التصفيات في بلاده و لن يغادرها لأن المغرب سيكمل التصفيات بأرضه وهو عامل قوي كي يفوز بجميع المباريات”.