يدرس موقع تويتر امكانية فرض عدد من الشروط والقواعد للاستخدام على زعماء وقادة الدول، وذلك بهدف ” حماية التوازن السليم في النقاش السياسي”.
وسيعمد مسيرو موقع تويتر على اطلاق دراسة دولية ب 14 لغة من بينها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والصينية والروسية، سيتم من خلالها الأخد بآراء خبراء في حقوق الإنسان ومنظمات في المجتمع المدني وأساتذة جامعيين، حيث ستستمر حتى 12 أبريل القادم.
وتسعى الشركة الرائدة في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال دراستها إلى النظر في وجوب إخضاع القادة العالميين لقواعد معينة وكذا النظر في نوع العقوبة الملائمة في حال انتهاك زعيم عالمي قاعدة ما.
الجذير بالذكر أن قرار اجراء دراسة في الموضوع من قبل شركة “تويتر” تأتي بعد حضر حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتهم بتحريض أنصاره على اقتحام الكابيتول في واشنطن في يناير الماضي.