أعلنت شركة “تويتر” أنها ستطالب بإزالة الصور والفيديوهات التي يظهر فيها أسرى الحرب، في حال تم نشرها على حسابات مرتبطة بسلطات الدول.
وأضافت الشركة أنها ستطالب بإزالة أي محتوى متعلق بأسرى الحرب، منشور من قبل أي مستخدم، إن تم نشره لغرض الإساءة.
وحسب بيان لـ “تويتر”، فإنها لن توصي كذلك الحسابات المرتبطة بالسلطات الروسية للمتابعين.
وذلك في إطار سياساتها للتعامل مع “الحسابات التي تديرها سلطات الدول التي تفرض قيودا على الإنترنت أو تشارك في نزاعات مسلحة”.
وقالت “تويتر” إنه “عندما تحجب الحكومة مواقع على الإنترنت أو تقيد الوصول إليها على أراضي الدولة تكتم بذلك صوت المجتمع .
وفي الوقت ذاته تواصل استخدام خدمات الإنترنت للاتصالات الخاص بها، فإن ذلك يتسبب بإخلال كبير في التوازن الإعلامي”.
وقالت الشركة إن إجراءاتها الجديدة ستطبق على الحسابات المرتبطة بالسلطات الروسية قبل كل شيء.
وأشارت إلى أن السياسات الجديدة في ما يخص عدم الترويج للحسابات الحكومية، ستؤثر على أكثر من 300 حساب روسي .