خرج عدد من المواطنين التونسيين قدروا بالمئات إلى شوارع البلاد للتعبير عن تأييدهم للقرارات التي اتخذخا الرئيس قيس سعيد لإعادة اعمار شؤون البلاد.
وردد المتظاهرون الذين اتجمعوا في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، شعارات من بينها (محاسبة قضائية) و (لا صلح ولا مساومة) و(على السلطة القضائية تحمل مسؤولياتها).
ورفع المتظاهرون علم البلاد وصورا للرئيس قيس سعيّد ولافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل (هذه مرحلة تاريخية، طريق التصحيح) و(الجمهورية الثالثة) و(كلنا قيس سعيّد).
وأعلن سعيّد تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة، كما حل لاحقا البرلمان ووضع برنامجا زمنيا سياسيا بدأ منتصف يناير المنصرم، باستشارة إلكترونية وطنية وينتهي باستفتاء شعبي على الدستور في يوليو المقبل على أن تنظم انتخابات تشريعية نهاية العام الجاري.
وأحل سعيّد مكان المجلس الأعلى للقضاء، هيئة موقتة اختار هو نفسه أعضاءها، كما قام الرئيس التونسي بإدخال تعديلات على قانون الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ومنح لنفسه صلاحيات أوسع تخول له تعيين رئيسها وعدد من أعضاءها.