لفتت باشا منطقة كليز بمدينة مراكش الأنظار إليها بعد تدخلها أول أمس الأحد من أجل توقيف مهرجان خطابي كان ينظمه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش في اطار الحملة الانتخابية التي يجريها الحزب بالمدينة الحمراء.
وتضاربت الآراء حول أحقية الباشا في توقيف المهرجان الخطابي، حيث اعتبر البعض الأمر مبالغا فيه من طرف ممثلة السلطة بمنطقة كليز، كون الأمر لا يستدعي ذلك واعتبارا لكونها لم تكن ترتدي الزي العسكري المناسب لمثل هكذا تدخلات .
وذهب البعض إلى اعتبار بأن الباشا لم تقم سوى بعملها وفق ما يفرضه عليها القانون وأن التجمع الذي أحدثه مناضلو حزب التجمع الوطني للأحرار لم يحترم القواعد المعمول بها في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة في البلاد، حيث التباعد وارتداء الكمامة لم يكن بالشكل المطلوب.
وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش قد تفاجأ بباشا منطقة كليز تقتحم مهرجانه الخطابي وتأمره بتوقيف النشاط وهو الأمر الذي استجاب له عزيز اخنوش.