أعلنت الصفحة الرسمية للصحافي توفيق بوعشرين مؤسس جريدة “أخبار اليوم” التي تدريها زوجته على موقع فيسبوك عن نهاية الجريدة اليوم الأحد.
يأتي ذلك بعد سلسلة من الأزمات المالية التي أصابت المؤسسة الإعلامية منذ اعتقال وسجن “بوعشرين” في فبراير من سنة 2018، بتهم التحرش الجنسي والإغتصاب والإتجار في البشر.
وازدادت أزمة المؤسسة تعميقا بعدما عجزت الأخيرة عن الإستفادة من الدعم الذي خصصته الدولة للمؤسسات الإعلامية من أجل مواجهة تداعيات فيروس كورونا، بالرغم من توفر شروط الإستفادة وفق إدارتها والعاملين بها.
وكان أخبار اليوم قد رأت النور في مارس من سنة 2009 في صيغتها الورقية، فتم إغلاقها بحكم قضائي قبل أن تعود للصدور باسم “أخبار اليوم المغربية”.
وكانت مؤسسة توفيق بوعشرين تضم إلى جانب الجريدة الورقية، الموقع الإخباري “اليوم24” والموقع النسائي “سلطانة”.