أفاد مركز التجاري للأبحاث بأن السوق النقدية حافظت على توازنها خلال الأسبوع الممتد من 30 غشت إلى 05 شتنبر 2024، وذلك مع اقتراب اجتماع السياسة النقدية لبنك المغرب برسم الفصل الثالث من السنة الحالية. وأوضح المركز في مذكرته الأسبوعية أن متوسط سعر الفائدة المرجح ظل متماشياً مع السعر الرئيسي البالغ 2.75%.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى ارتفاع طفيف بمقدار نقطتي أساس في معدلات MONIA، وهو المؤشر المغربي لقياس المعاملات اليومية النقدية. كما لاحظ المركز أن بنك المغرب قام بتعزيز تدخلاته في السوق، حيث وصلت قيمة هذه التدخلات إلى 145 مليار درهم، بعد أن كانت 148.7 مليار درهم في الأسبوع السابق.
في سياق متصل، شهدت التسبيقات لمدة 7 أيام تراجعًا إلى 61.3 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض الضغوط على العرض المالي. كما واصل بنك المغرب ضخ سيولة إضافية بلغت 83.7 مليار درهم من خلال عمليات إعادة الشراء والقروض المضمونة، مما يعزز استقرار السوق النقدية.