شهدت أكاديمية المملكة المغربية جلسة تنصيب عضوين جديدين، هما محمد نور الدين أفاية ومحمد الأشعري، ضمن الهيكلة الجديدة للمؤسسة. وحضر الجلسة شخصيات بارزة، من بينها مستشار جلالة الملك أندري أزولاي، وعدد من الفاعلين في مجالات الثقافة والفكر والسياسة.
قدم محمد نور الدين أفاية عرضًا بعنوان “القيم في سياقات مجتمع مركب”، حيث تناول التحولات الكبرى التي تشهدها البنيات الاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه مفهوم القيم في ظل مجتمع يعاني من تفاوتات اجتماعية وثقافية. بينما ركز محمد الأشعري في عرضه “اللغة والأدب.. الاختيار والمقاومة”، على تجربته الشخصية في الكتابة وأهمية التعدد اللغوي في الهوية الثقافية المغربية.
وأكد أمين السر الدائم للأكاديمية، عبد الجليل لحجمري، أن الهيكلة الجديدة تهدف إلى تعزيز دور الأكاديمية كمؤسسة علمية وفكرية، مشددًا على أهمية مثل هذه الجلسات في إثراء النقاش الفكري بالمغرب. وتعد الأكاديمية منصة لتقديم مقاربات مبتكرة لقضايا المجتمع، مما يسهم في وضع أسس مستقبلية للبحث العلمي والثقافي.