أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، أن (المغرب والفلبين سينسقان في ما بينهما للدفاع عن وحدتهما الترابية ومحاربة الجماعات الانفصالية والإرهابية أينما وجدت).
وأكد بوريطة في لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية الفلبيني، تيودورو لوكسين أن لدى المغرب والفلبين رؤية متقاربة في ما يتعلق بالحاجة إلى وجود دول قوية لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والبيئية التي يواجهها العالم اليوم، مبرزا أن البلدين سينسقان في ما بينهما للدفاع عن وحدتهما الترابية ومحاربة الجماعات الانفصالية والإرهابية.
وشدد الوزير على أن محاربة الانفصال ودعم الوحدة الترابية للدول مسألة أساسية يجب على المجتمع الدولي أن يتعبأ لها، مشيرا إلى أن العالم اليوم في حاجة إلى دول قوية محافظة على وحدتها الترابية وعلى سيادتها الوطنية.
وأشار في هذا الصدد إلى وجود تقارب كبير بين الجماعات الانفصالية والجماعات الإرهابية في العالم والمنطقة. ودعا المجتمع الدولي إلى التنبه إلى هذا التحول الذي تشهده الجماعات الانفصالية، ومواجهة التحديات التي يطرحها على نحو قوي ومتناسق.
وأوضح أن المغرب والفلبين اتفقا على تنسيق مواقفهما في المنظمات الإقليمية والدولية لمحاربة التقارب بين الانفصال والإرهاب ومواجهة محاولات دول يقوم (أصلها التجاري)على زعزعة الاستقرار من خلال تشجيع واحتضان الجماعات الإرهابية والانفصالية.