نبه تكتل( تَمْغْرَبيتْ للإلتقائيات المواطنة )المعروف اختصارا ب (تاضا تَمْغْرَبيتْ) إلى الوضع الكارثي و الغير مرضي الذي يعرفه ورش ندريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية، حيث دعا الحكومة إلى إحداث القطيعة مع ما كان معمولا به في تدبير هذا الورش طيلة العشر سنوات الأخيرة.
وشدد التكتل في بيان له على ضرورة إنجاز الحكومة لافتحاص شامل لهذا التدبير قصد الوقوف – على مكامن الخلل وسوء التدبير وجيوب مقاومة تدريس اللغة الأمازيغية، وذلك من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لإنجاح هذا الورش الوطني الاستراتيجي-.
وذكر البيان بالأزمة التي يعيشها ورش تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية، والمتمثلة أساسا في -عدم توفير حجرات دراسية لأساتذة اللغة الأمازيغية، واحتقار بعض المسؤولين داخل الوزارة للمذكرات الوزارية التي تؤطر تدريس اللغة الأمازيغية، وفوضى الغلاف الزمني المخصص للغة الأمازيغية، ناهيك عن تكليف أساتذة هذه اللغة لسد الخصاص في مواد دراسية أخرى، والاعتداءات المتكررة على بعضهم من طرف غلاة جيوب المقاومة-.
وعبر بيانه أكد تكتل (تَمْغْرَبيتْ للإلتقائيات المواطنة) -أن الإرادة السياسية هي الضامن الأساسي لنجاح ورش تدريس الأمازيغية، فإن غابت تُركَ الورش للمتلاعبين والمتربصين به، وإن حضرت سار الورش في اتجاه تحقيق الأهداف المنتظرة منه-.