كشف تقرير برلماني أن آلاف الأطباء غادروا المغرب، وأن وتيرة مغادرتهم ارتفعت بشكل كبير في ظل غياب نظام جذاب وتحفيزي للرأسمال البشري بالقطاع الصحي العمومي.
وقال التقرير البرلماني حول المنظومة الصحية إن القطاع يعاني بحدة من إشكالية هجرة الموارد البشرية بسبب المغادرة نحو الخارج أو الاستقالة من الوظيفة العمومية، إذ ارتفع عدد الأطباء الذين اختاروا الهجرة ومغادرة البلاد إلى حوالي 7000 طبيب.
ووفق التقرير ذاته فإن ظاهرة الهجرة ترجع إلى عدة عوامل، من بينها غياب تحفيزات من شأنها الحد من هجرة الأطباء إلى الخارج وتشجيعهم على العمل في القطاع العمومي والقرى النائية.