خلص تقرير تركيبي حول العلاقات المغربية الإسبانية بأن “المغاربة لا يأتمنون إسبانيا ولا ثقة في مستقبل العلاقات معها وعليها أن تراجع نفسها وتتعامل بحكمة ونضج لأن معطيات اليوم تختلف عن تلك التي كانت أمس”.
وذكر التقرير المنجز من طرف مختبر الدراسات والابحاث والتدريب التابع لحكومة الشباب الموازية والصادر تحت عنوان” استقراء رأي المغاربة تجاه علاقات المغرب-إسبانيا على خلفية استقبال هذه الأخيرة للمدعو “غالي “، (ذكر) بأن المغاربة “فقدوا الثقة في الحكومة الاسبانية الحالية بمنسوب مرتفع بلغ %87.4 بل امتد الشك حتى فيما يتعلق بمختلف الشراكات التي تجمع البلدين حسب ما ذهب إليه %59.5 ومن بينها الجانب الاقتصادي بنسبة %49.4 “.
وذهب التقرير إلى اعتبار أن الأزمة السياسية لها تداعيات على ما هو اقتصادي، وبالتالي فحجم الاستثمارات الاسبانية بالمغرب قد يتأثر إذا ما تشبثت بمواقفها العدائية تجاه المغرب. كما رصدت الوثيقة ذاتها بأن % 61.9 من المغاربة يسجلون أن مستقبل العلاقات بين المغرب واسبانيا سيتراجع وسيعرف توترا كبيرا.