كشف تقرير خاص عن الاتجار بالبشر للخارجية الأمريكية، أن المغرب ليس على (القائمة السوداء)للاتجار بالبشر التي تضعها السلطات الأمريكية كل عام، لكنه في المستوى الثاني إلى جانب دول مثل المكسيك واليونان ومصر، فيما تقع إسبانيا في المستوى الأول، حيث ترى سلطات الولايات المتحدة أن الحكومة تمتثل (للمعايير الدنيا لمكافحة الاتجار بالبشر).
ويضيف التقرير أن السلطات الإسبانية والمنظمات الدولية تقدر أن حوالي 38 ألف شخص استخدموا طريق المغرب للوصول إلى أوروبا في عام 2020.
وحسب ما أورده موقع انتربول، تأتي ضحايا الإتجار بالبشر لأغراض العمل القسري في المقام الأول من البلدان النامية. يتم استقدامهم والإتجار بهم باستخدام الخداع والإكراه ويجدون أنفسهم محتجزين في ظروف العبودية للقيام بمجموعة متنوعة من الأشغال.
ويمكن أن تشارك الضحايا في أعمال زراعية أو تعدين أو صيد الأسماك أو في أعمال البناء، إلى جانب عبودية منزلية وغيرها من الوظائف الكثيفة العمالة.