كشف تقرير رسمي، امس الأربعاء، عن تفشي شبح التحرش الجنسي في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمغرب.
وأكد التقرير الصادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن 9 في المائة مــن تلامــذة الســنة السادســة ابتدائي و 17 في المائة مــن تلامذة الســنة الثالثــة إعــدادي صرحوا أنهــم كانــوا ضحايــا التحــرش الجنسـي مـن طـرف زملائهم.
وأَضاف التقرير أيضا أن 8 في المائة و13 في المائة عـلى التوالي صرحوا أنهــم كانــوا ضحايــا التحــرش الجنســي مــن طــرف مدرسـيهم، مقابـل 7 في المائة و11في المائة مـن طـرف أطـر الإدارة التربوية.
و وفق ما ورد في التقرير بخصوص الظاهرة بجوار المدرسة 10 في المائة من تلامذة الابتدائي و 20 في المائة تلامذة الإعدادي صرحوا أنهـم كانـوا ضحايا التحـرش الجنسـي في المحيط المباشر لمؤسساتهم التعليميــة، بحيث تبقي هذه النسب هي نفسها تقريبا فيما يخص التحرش الجنسي عبر الأنترنيت.
وشدد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على ضرورة تأميــن المحيــط المباشر للمؤسســات التعليميــة والتحسيس والتربية على الحــذر الرقمــي.
وتقضي الاتفاقية بقيام كل طرف بتنسيق سياسات وإجراءات السلطات المعنية بمكافحة التلاعب بالمنافسات الرياضية، كما تتيح إمكانية اتخاذ تدابير تأديبية محددة لا تستبعد المسؤولية الجنائية أو المدنية أو الإدارية.