أشارت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لطيفة اليعقوبي، إلى أن استراتيجية تنمية الواحات وشجر الأركان بحلول عام 2030 تهدف إلى تعزيز صمود هذه النظم البيئية في مواجهة تحديات تغير المناخ. وتشمل هذه الاستراتيجية تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين وتنويع الاقتصاد في المناطق القروية.
وقد أطلقت الوكالة، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، مبادرات لدعم الاستدامة البيئية للواحات. وتأتي هذه الجهود في إطار مشروع OISIL الذي يسعى إلى إعادة تنشيط النظم البيئية الزراعية في منطقة درعة-تافيلالت، بهدف الحفاظ على هذه الموارد الطبيعية الثمينة.
وأشارت اليعقوبي إلى أهمية التعاون بين القطاعات الوزارية والجهات المحلية والمنظمات الدولية لضمان استدامة هذه المناطق. وتسعى الوكالة إلى توقيع ميثاق للواحات المستدامة، يهدف إلى حماية هذه النظم البيئية من التهديدات المناخية والبشرية.