بعد مرور قرابة الشهر على الانتخابات التشريعية التي نظمت بالمغرب، لا يزال المواطنون المغاربة ينتظرون الإعلان عن الحكومة الجديدة والتعرف على الوزراء الجدد الذين وقع عليهم اختيار رئيس الحكومة المعين عزيز اخنوش للعمل سويا خلال الخمس سنوات المقبل .
و تروج اسماء على مواقع التواصل الاجتماعي يقال بأنه تم اختيارها للإستوزار، كما يتحدث متتبعون عن رفض الديوان الملكي لثلاث لوائح تم اقتراحها من طرف اخنوش على الملك محمد السادس، وذلك وسط صمت الجهات الرسمية.
وإلى حين الإعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة التي سيترأسها عزيز أخنوش، يبقى مفروضا على المغاربة المكوث في قاعة الانتظار للتعرف على الوزراء الذين سيعملون على تنزيل مجموعة من الوعود التي قدمها الحزب الفائز في انتخابات الثامن من شتنبر .
و تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار لنتائج الانتخابات التشريعية في المغرب كما جاء حزب الأصالة والمعاصرة في الرتبة الثانية ثم وحزب الاستقلال ، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رابعا، و الحركة الشعبية خامسا و التقدم والاشتراكية سادسا والاتحاد الدستوري سابعا، ثم العدالة والتنمية ثامنا.