سلمت السلطات الجزائرية جثة شابة مغربية لأسرتها، عبر المعبر الحدودي “زوج بغال” على بعد 15 كيلو متر من مدينة وجدة، من يوم أمسه الخميس.
كانت سيارة مخصّصة لنقل الأموات في انتظارها في الجانب المغربي، حيث لقيت الشابة المغربية مصرعها غرقا في السواحل الجزائرية، بعد أن حاولت الهجرة إلى أوروبا على متن قارب مطاطي.
ويشار أن الشابة المغربية توفيت خلال محاولة للهجرة السرية قبالة السواحل الجزائرية، وذلك بعد أن أطلقت البحرية الجزائرية الرصاص على الزورق الذي كان يقلها رفقة مهاجرين آخرين، ما أدى إلى غرقه.