تساءل العديد من مقاولي ومهندسي و أصحاب مكاتب الدراسات بجهة سوس ماسة ، على عدم استفادتهم من المشاريع التنموية بالجهة ، خصوصا برنامج التنمية المحلية بأكادير 2020/2024 والذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس السنة الفارطة.
واستنكر أصحاب المقاولات المصنفة العاملة في الأشغال الكبرى ، ومكاتب الدراسات ومكاتب الهندسة المعمارية والطبوغرافية بأكادير، اقصاءهم من الإنخراط في انجاز هذا الورش الملكي ، الذي تشرف على تدبيره “شركة التنمية المحلية” والتي يترأس مجلسها والي جهة سوس ماسة معتبرين هذا الاقصاء بغير المبرر .
و أشارت جريدة العلم إلى ان العديد من الدراسات الهندسية والطبوغرافية المتعلقة بمشاريع تم تحويل الاشراف عليها لفائدة شركة التنمية المحلية ، بعدما كانت الجماعة الترابية هي صاحبة المشروع وتم الاستغناء عنها وجلب مكاتب جديدة خارج المنطقة ، في ضرب صارخ لهدر المال العام .
واعتبر مهتمون بالشأن المحلي بجهة سوس ماسة ، استفادة مقاولات الجهة بنسبة تقل عن 2 في المئة من هذه المشاريع التي تجاوزت تركيبتها المالية 5 مليار درهم ، احتقارا للكفاءات المحلية و إهانة لها ، خصوصا أن المقاولات المستفيدة تتمركز أغلبها في مدن الرباط والدار البيضاء.