ناشدت جمعية ترانسبرانسي المغرب، الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، من أجل وقف إضرابه عن الطعام، مطالبة السلطات المغربية بالإفراج عنه ومتابعته في حالة سراح.
وأكدت الجمعية ذاتها، في بلاغ لها، على أنها تتابع وضعية الصحافي سليمان الريسوني المعتقل احتياطيا لأكثر من سنة والمضرب عن الطعام لمدة تفوق خمسين يوما.
وعبرت ذات الجمعية، عن قلقها العميق على صحته وتستحضر المناشدات العديدة التي وجهت إليه، لاسيما من منظمات وشخصيات وطنية ودولية مدافعة عن الحرية والديمقراطية وحقوق لإنسان، داعية إياها إلى أن يوقف إضرابه عن الطعام، حفاظا على حياته ورعيا لصحته ألن أسرته وبلده وكل المغاربة الشرفاء وأنصار الحرية والعدالة وحقوق الإنسان في المغرب وعبر العالم يهمهم أمره ويتنظرون إطلاق سراحه.
وطالبت الجمعية كل السلط المعنية بالعمل على إطلاق سراحه وسراح رفيقه في المهنة والمحنة، عمر الراضي، إعمالا لقرينة البراءة وحرصا على ضمانات المحاكمة العادلة، كما تناشد الجمعية السلطات وكل القوى الديمقراطية للعمل على إطلاق سراح كل المعتقلين إثر أحداث ذات خلفية ومطالب اجتماعية أو بسبب التعبير عن الرأي، وخلق مناخ من الطمأنينة والانفراج اللذين بدونهما لا يصح أي حديث أو نقاش عن التنمية أو الديمقراطية.