طالب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الاثنين، بتعيين خبير مستقل لفحص الوثائق التي حجزها مكتب التحقيقات الفدرالي في منزله بفلوريدا.
وأبرز الملياردير الأمريكي، في بيان، أن عملية التفتيش كانت غير قانونية وغير دستورية، و(سنقوم بكل ما يلزم لاستعادة الوثائق المحجوزة).
وفي عريضة قضائية أبرز فيها أنه تعرض للاستهداف لأسباب سياسية، أعرب القاطن السابق للبيت الأبيض، عن رغبته في تعيين خبير مستقل يكون مسؤولا عن تمحيص الوثائق التي تم حجزها وتحديد تلك التي يمكن لترامب الاحتفاظ بها سرية، والتي لن تستخدم بالتالي في التحقيقات.
وأضاف ترامب في بيانه (لقد استولوا على وثائق محمية بالسرية بين محام وموكله).
وتتضمن قائمة الأغراض التي حجزها مكتب التحقيقات الفدرالي، والتي تم نشرها، العديد من الوثائق المصنفة سرية للغاية.
ويشتبه المحققون في أن الجمهوري انتهك قانون التجسس الأمريكي، الذي يؤطر بشكل صارم حيازة الوثائق السرية، في حين أكد دونالد ترامب أنه تم رفع السرية عن هذه الوثائق.