خفّفت محكمة مصرية، الاثنين، عقوبة السجن بحقّ حنين حسام وهي مؤثرة على تطبيق “تيك توك”. أدينت بتهمة “الاتجار بالبشر” وحكم عليها بالسجن 10 سنوات، إلى 3 سنوات. وذلك وفقاً لمسؤول قضائي.
وكانت محكمة الجنايات قضت في يونيو بمعاقبة حنين غيابياً بالسجن المشدّد لمدة عشر سنوات، وحضورياً لمدة ست سنوات بحقّ مودة الأدهم. وهي مؤثرة أخرى على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إدانتهما بتهمة “الاتجار بالبشر”.
وقال المحامي حسين البقار وكيل الدفاع عن حسام ، إنّ موكلته “اعتبرت الحكم الجديد بمثابة براءة ،خصوصاً أنّها قضت في السجن 21 شهراً ..”.
وأوضح أنّ “المحكمة قضت بسجن مخفّف، ما يعني أنّ حنين قد يفرج عنها قبل إتمام الفترة بأكملها.. من الممكن أن تخرج في يونيو أو يوليو”.
وأضاف المحامي أنّ العقوبة شملت غرامة بمبلغ 200 ألف جنيه (حوالي 11 ألف دولار)، مشيراً إلى أنّه لا يزال لدى موكلته فرصة للطعن بالحكم.
وكانت النيابة العامة المصرية وجهت تهماً لحنين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في “نشر الفسق والاتجار بالبشر”. بعد نشرها فيديو دعت فيه الفتيات إلى بث مقاطع مصورة عبر تطبيق “لايكي” مقابل الحصول على أموال.
واتهمت النيابة حنين باستخدام الفتيات في أعمال منافية لمبادئ المجتمع المصري وقيمه للحصول من ورائهن على منافع مادية.
وكانت قوة من الشرطة ألقت القبض على حنين حسام في شهر أبريل 2020. بناء على أمر ضبط من النيابة العامة التي أحالتها لاحقاً للمحاكمة على ذمة القضية رقم 4917 لسنة 2020.
وفي المرة الأولى أوقفت حنين، ولم تكن قد بلغت العشرين من عمرها، في أبريل 2020 بتهمة “التحريض على الدعارة” بعد نشرها مقطع فيديو على “تيك توك” .أعلنت فيه لمتابعيها أنّ الفتيات يمكنهنّ كسب المال من خلال العمل معها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبعدها بشهر واحد، تمّ القبض على مودة الأدهم التي يتابعها مليونا شخص على حسابها على تطبيق إنستجرام، بعد نشرها مقاطع فيديو اعتُبرت فاضحة.