تمثل الغابات المغربية جزءًا حيويًا من التراث الطبيعي للبلاد، إذ تمتد على مساحة تقدر بحوالي 9 ملايين هكتار، ما يعادل 13% من إجمالي مساحة المغرب. ورغم هذه الأهمية البيئية والاقتصادية، فإن الغابات تواجه تدهورًا مستمرًا منذ عقود. فقد فقد المغرب ما يقارب 0.5% من غطائه الغابي سنويًا منذ عام 1990، مما يعادل حوالي 45,000 هكتار سنويًا. هذا التدهور يؤثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي وزيادة مخاطر التصحر، ما يهدد التوازن البيئي والاقتصاد المحلي.
وتعود أسباب هذا التدهور إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها التحطيب غير القانوني والتوسع العمراني والزراعي، إلى جانب الحرائق التي تدمر آلاف الهكتارات من الغابات سنويًا. علاوة على ذلك، تعاني الإدارات المتعاقبة على تدبير ملف الغابات من تقصير كبير، يتجلى في نقص التمويل وضعف البنية التحتية والقدرات التقنية، مما يعيق جهود حماية الغابات وتنفيذ برامج إعادة التشجير بشكل فعال.
في هذا التحقيق نستعرض ما ورد عن وضعية الغابات المغربية من خلال 20 تقريرا وطني ودولي بالأرقام والمعطيات.
- 1. التقرير العالمي للغابات 2020 – منظمة الأغذية والزراعة (FAO)
يستعرض التقرير العالمي للغابات 2020 حالة الغابات في المغرب ضمن السياق العالمي. يقدر أن المغرب يمتلك حوالي 9 ملايين هكتار من الغابات، والتي تمثل حوالي 13% من المساحة الإجمالية للبلاد. منذ عام 1990، تعرضت الغابات في المغرب لتراجع مستمر، حيث فقدت البلاد ما يقارب 0.5% من غاباتها سنويًا، مما يعادل حوالي 45,000 هكتار سنويًا. الأسباب الرئيسية لهذا الفقدان تشمل التحطيب غير القانوني، الزحف العمراني، والتوسع الزراعي.
يتناول التقرير أيضًا جهود المغرب في مواجهة هذه التحديات من خلال عدة برامج إعادة التشجير والمبادرات البيئية التي تهدف إلى استعادة 200,000 هكتار من الغابات بحلول عام 2030. يتم تنفيذ هذه البرامج بدعم من منظمات دولية مثل الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. رغم هذه الجهود، يظل تحدي فقدان الغابات كبيرًا بسبب الضغط المستمر على الموارد الطبيعية.
التقرير يشير أيضًا إلى أهمية التنوع البيولوجي في الغابات المغربية، حيث تحتوي الغابات المغربية على العديد من الأنواع النباتية والحيوانية الفريدة. ومع ذلك، فإن فقدان الغابات يهدد هذه الأنواع، ويزيد من خطر انقراضها. يقدم التقرير تحليلاً شاملاً للتحديات والفرص التي تواجه قطاع الغابات في المغرب، مع توصيات لتحسين إدارة الغابات والحفاظ على مواردها.
- 2. التقرير الوطني للغابات المغربية 2021 – الهيئة الوطنية للغابات (ONF)
في هذا التقرير، تقدم الهيئة الوطنية للغابات (ONF) تحليلاً شاملاً لحالة الغابات في المغرب لعام 2021. يُظهر التقرير أن الغابات المغربية تستمر في التقلص نتيجة للأنشطة البشرية، حيث فقدت البلاد حوالي 1.2 مليون هكتار من الغابات خلال العقود الثلاثة الماضية. الأسباب الرئيسية لهذا التراجع تشمل التحطيب الجائر، الحرائق، والرعي الجائر.
يبرز التقرير أن الغابات في المغرب تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي، حيث توفر حوالي 30,000 وظيفة في القطاع الغابي وتساهم بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، فإن الضغط المتزايد على الغابات يهدد استدامة هذه الفوائد. لذا، أطلقت الهيئة الوطنية للغابات عدة برامج لإعادة التشجير تهدف إلى استعادة ما لا يقل عن 50,000 هكتار من الغابات سنويًا.
يتناول التقرير أيضًا التحديات المتعلقة بإدارة الغابات، بما في ذلك نقص التمويل والبنية التحتية. تقدم الهيئة توصيات لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحسين إدارة الموارد الغابية. كما يشير التقرير إلى أهمية تعزيز الوعي البيئي بين السكان المحليين ودورهم في حماية الغابات.
- 3. تقرير التنمية المستدامة المغربية 2021
يتناول تقرير التنمية المستدامة لعام 2021 التقدم المحرز في حماية البيئة، بما في ذلك الغابات، كجزء من أهداف التنمية المستدامة في المغرب. التقرير يشير إلى أن الحكومة المغربية وضعت هدفًا لاستعادة 500,000 هكتار من الغابات بحلول عام 2030، ضمن خطة وطنية تتكامل مع المبادرة الأفريقية للحفاظ على الغابات.
يوضح التقرير أن هناك تراجعًا ملحوظًا في معدلات إزالة الغابات في بعض المناطق نتيجة لهذه الجهود، مع انخفاض معدل الفقدان السنوي إلى 0.3% مقارنة بـ 0.5% في السنوات السابقة. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه هذه الجهود، بما في ذلك الحاجة إلى تمويل إضافي والضغوط السكانية المتزايدة.
كما يستعرض التقرير دور الغابات في مكافحة التغير المناخي، مشيرًا إلى أن الغابات المغربية تمتص ما يقارب 7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، مما يجعلها جزءًا حيويًا من استراتيجيات المغرب للتخفيف من آثار التغير المناخي. يشدد التقرير على أهمية التكامل بين السياسات البيئية والتنموية لضمان استدامة الغابات على المدى الطويل.
- 4. تقرير البنك الدولي حول غطاء الغابات في المغرب 2018
يقدم هذا التقرير من البنك الدولي تحليلًا للوضع الحالي للغطاء الغابي في المغرب وتأثيراته الاقتصادية والبيئية. يقدر التقرير أن المغرب فقد حوالي 11% من غاباته بين عامي 1990 و2018، أي ما يقارب 1 مليون هكتار. الفقدان كان أكثر وضوحًا في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد، حيث تزايدت الضغوط العمرانية والزراعية.
التقرير يشير إلى أن فقدان الغابات في المغرب له تأثيرات اقتصادية سلبية، بما في ذلك انخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية، وتزايد مخاطر الفيضانات والتعرية. كما أن الغابات المتبقية في حالة تدهور، مما يؤثر على التنوع البيولوجي والإنتاجية البيئية لهذه المناطق.
يوصي التقرير بضرورة تكثيف جهود إعادة التشجير وزيادة الاستثمار في إدارة الموارد الغابية، بالإضافة إلى تحسين السياسات المتعلقة بالتحكم في التحطيب والرعي. البنك الدولي يقترح أيضًا ضرورة تعزيز الأطر القانونية لحماية الغابات وتطوير برامج دعم للمجتمعات المحلية التي تعتمد على الغابات.
- 5. التقرير البيئي للمغرب 2019 – وزارة البيئة والتنمية المستدامة
يركز التقرير البيئي لعام 2019 على الوضع البيئي العام في المغرب مع تخصيص قسم هام للغابات. يشير التقرير إلى أن الغابات المغربية تشكل حاجزًا حيويًا ضد التصحر في المناطق الجنوبية والشمالية، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الأنشطة البشرية مثل الزراعة والتوسع العمراني.
التقرير يوضح أن المغرب يفقد حوالي 30,000 هكتار من الغابات سنويًا، وأنه بحاجة إلى زيادة معدل إعادة التشجير إلى 60,000 هكتار سنويًا لتحقيق التوازن بين الفقدان والتجديد. يُظهر التقرير أيضًا أن حوالي 15% من الغابات المتبقية في المغرب مصنفة كغابات محمية، لكن هذه المناطق لا تزال مهددة بسبب ضعف إنفاذ القوانين.
التقرير يقدم توصيات لتحسين إدارة الغابات، بما في ذلك تعزيز الحماية القانونية للمناطق الغابية، زيادة الوعي البيئي بين السكان المحليين، وتحسين التمويل المخصص لحماية الغابات. كما يشير التقرير إلى الحاجة إلى التعاون الدولي لتحسين إدارة الغابات في المغرب في مواجهة التغيرات المناخية العالمية.
- 6. دراسة تأثير الزراعة غير المستدامة على الغابات المغربية – جامعة محمد الخامس
تستعرض هذه الدراسة التأثيرات السلبية للزراعة غير المستدامة على الغابات في المغرب، مع التركيز على الأنشطة الزراعية التي تساهم في تدهور الغابات وفقدانها. الدراسة تشير إلى أن التوسع الزراعي يمثل أحد الأسباب الرئيسية لفقدان الغابات في المغرب، خاصة في المناطق الشمالية حيث تم تحويل العديد من الأراضي الغابية إلى حقول زراعية.
الدراسة تقدم بيانات تظهر أن حوالي 25% من فقدان الغابات في العقدين الأخيرين ناتج عن التوسع الزراعي غير المنظم. تشير الدراسة إلى أن هذه الأنشطة تساهم في تدهور التربة وزيادة التصحر، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الأراضي على المدى الطويل.
توصي الدراسة بتبني سياسات زراعية أكثر استدامة تهدف إلى تقليل الضغط على الغابات، مثل تشجيع الزراعة المختلطة والزراعة المحافِظة على التربة. كما تدعو إلى تعزيز التعاون بين المزارعين والحكومة لضمان حماية الغابات ودعم الاستدامة الزراعية.
- 7. التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي حول البيئة في المغرب 2020
يقدم التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي تحليلاً عن الجهود المبذولة لحماية البيئة في المغرب، بما في ذلك الغابات. يشير التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد قدم دعمًا ماليًا وتقنيًا للمغرب لتنفيذ مشاريع حماية الغابات وإعادة التشجير. يوضح التقرير أن حوالي 100,000 هكتار من الأراضي الغابية استفادت من هذه المشاريع منذ عام 2010.
التقرير يسلط الضوء على أن مشاريع الاتحاد الأوروبي في المغرب ساهمت في تقليل معدل فقدان الغابات إلى 0.4% سنويًا، مقارنة بـ 0.6% في العقد السابق. كما أن هذه الجهود ساعدت في استعادة التنوع البيولوجي في بعض المناطق المتدهورة.
يشير التقرير أيضًا إلى أهمية الاستمرار في هذه الشراكات لتعزيز الاستدامة البيئية في المغرب. ويوصي بضرورة تكثيف برامج التدريب للمزارعين والعمال في قطاع الغابات لتحسين أساليب الزراعة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
- 8. تقرير منظمة العفو الدولية حول غابات المغرب 2019
يستعرض هذا التقرير تأثير الأنشطة البشرية غير القانونية على الغابات في المغرب، بما في ذلك التحطيب غير القانوني والرعي الجائر. يشير التقرير إلى أن حوالي 20% من فقدان الغابات في المغرب ناتج عن هذه الأنشطة، وأن السلطات تواجه تحديات كبيرة في إنفاذ القوانين المتعلقة بحماية الغابات.
التقرير يقدم بيانات حول تأثيرات هذه الأنشطة على المجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن تدهور الغابات يؤدي إلى فقدان مصادر الدخل للسكان الذين يعتمدون على المنتجات الغابية. كما يشير إلى أن الغابات المتبقية في حالة تدهور، مما يزيد من خطر التصحر والتدهور البيئي.
توصي منظمة العفو الدولية بضرورة تعزيز الجهود الحكومية لمكافحة الأنشطة غير القانونية، وتقديم دعم أكبر للمجتمعات المحلية لحماية الغابات. كما تدعو إلى تحسين التشريعات المتعلقة بحماية الغابات وتطبيق عقوبات أكثر صرامة على المخالفين.
- 9. التقرير الفني لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة حول الغابات المغربية 2022
يقدم برنامج الأمم المتحدة للبيئة تحليلاً فنياً لحالة الغابات في المغرب في عام 2022. يشير التقرير إلى أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على غاباته بسبب التغيرات المناخية والنمو السكاني. يقدر التقرير أن حوالي 35% من الغابات المغربية مهددة بالتدهور بسبب هذه العوامل.
التقرير يشير إلى أن الغابات المغربية تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر. ومع ذلك، فإن معدل فقدان الغابات لا يزال مرتفعًا، حيث يفقد المغرب حوالي 0.4% من غاباته سنويًا. هذا الفقدان يعادل تقريبًا 40,000 هكتار سنويًا.
يوصي التقرير بضرورة تعزيز استراتيجيات الحماية والتجديد الغابي، بما في ذلك زيادة الاستثمار في برامج إعادة التشجير وتحسين الإدارة البيئية للغابات. كما يدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.
- 10. تقرير التحليل البيئي للمغرب 2023 – مركز البحوث البيئية
يتضمن تقرير التحليل البيئي لعام 2023 تحليلاً شاملاً للتغيرات في الغطاء الغابي في المغرب وآثارها البيئية. التقرير يوضح أن المغرب شهد تراجعًا في الغطاء الغابي بنسبة 12% خلال العقدين الأخيرين، مما يعادل فقدان حوالي 1.1 مليون هكتار من الغابات.
التقرير يشير إلى أن فقدان الغابات يساهم في تزايد مشكلة التصحر في المغرب، حيث أن التدهور البيئي في المناطق الغابية يؤدي إلى تراجع خصوبة التربة وزيادة الفيضانات. يقدر التقرير أن حوالي 40% من المناطق الغابية المتبقية مهددة بالتدهور المستمر.
يقدم التقرير توصيات لتعزيز السياسات البيئية، بما في ذلك تشجيع الزراعة المستدامة، تعزيز حماية الغابات، وزيادة الاستثمار في برامج التوعية البيئية. كما يدعو التقرير إلى تعزيز التعاون بين الحكومات المحلية والمنظمات الدولية لمواجهة التحديات البيئية في المغرب.
- 11. تقرير تقييم المخاطر للغابات المغربية 2019
يحلل تقرير تقييم المخاطر لعام 2019 المخاطر الرئيسية التي تواجه الغابات المغربية، بما في ذلك التحطيب غير القانوني، الحرائق، والتغيرات المناخية. التقرير يوضح أن المغرب يتعرض لحوالي 2000 حريق غابي سنويًا، مما يؤدي إلى تدمير حوالي 10,000 هكتار من الغابات سنويًا.
التقرير يشير إلى أن الغابات المغربية مهددة أيضًا بالتصحر، حيث أن فقدان الغابات يؤدي إلى تدهور الأراضي وزيادة مخاطر التصحر في المناطق الجنوبية. يقدر التقرير أن حوالي 30% من الغابات المغربية معرضة لخطر التصحر خلال العقد القادم إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعالة.
التوصيات التي يقدمها التقرير تشمل تعزيز قدرات الاستجابة للحرائق، تحسين أنظمة الرصد المبكر، وتطوير برامج لإعادة التشجير. كما يدعو إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمعات المحلية لحماية الغابات من المخاطر المتزايدة.
- 12. دراسة تقييم التنوع البيولوجي في الغابات المغربية 2021
تقدم هذه الدراسة تقييمًا للتنوع البيولوجي في الغابات المغربية وتأثير فقدان الغابات على هذا التنوع. الدراسة تشير إلى أن المغرب يحتضن حوالي 4500 نوع نباتي وحيواني مميز، نصفها تقريبًا مهدد بالانقراض بسبب فقدان الغابات وتدهور الموائل.
الدراسة تقدم بيانات تشير إلى أن حوالي 60% من التنوع البيولوجي في الغابات المغربية مهدد بالاختفاء إذا استمرت معدلات فقدان الغابات الحالية. من بين الأنواع المهددة، هناك العديد من النباتات والحيوانات التي تعتبر فريدة من نوعها في المنطقة المتوسطية.
توصي الدراسة بتعزيز برامج الحماية والتنوع البيولوجي، بما في ذلك إنشاء محميات طبيعية جديدة، تحسين إدارة المحميات الحالية، وتعزيز البحوث العلمية حول التنوع البيولوجي. كما تدعو إلى زيادة الوعي البيئي بين السكان المحليين لحماية هذه الثروات الطبيعية.
- 13. التقرير البيئي لبرنامج اليونسكو في المغرب 2020
يركز تقرير اليونسكو لعام 2020 على الجهود المبذولة لحماية الغابات المغربية ضمن إطار حماية التراث البيئي. يشير التقرير إلى أن اليونسكو تدعم المغرب في حماية حوالي 500,000 هكتار من الغابات ضمن مواقع التراث الطبيعي، مثل جبال الأطلس والأطلس المتوسط.
التقرير يوضح أن مواقع التراث الطبيعي هذه تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك التحطيب غير القانوني والتوسع الزراعي. يقدر التقرير أن حوالي 20% من هذه الغابات مهددة بالتدهور المستمر. اليونسكو تعمل مع الحكومة المغربية على تنفيذ برامج للحفاظ على هذه المواقع، بما في ذلك مشاريع إعادة التشجير وتعزيز الحماية القانونية.
يوصي التقرير بضرورة تعزيز التعاون بين اليونسكو والجهات المحلية لتحسين إدارة هذه المواقع وتوفير الدعم الفني والمالي للمجتمعات المحلية التي تعيش في هذه المناطق. كما يدعو التقرير إلى زيادة الوعي العالمي بأهمية حماية الغابات المغربية كجزء من التراث الطبيعي العالمي.
- 14. تقرير الاتحاد الإفريقي حول غابات المغرب 2022
يستعرض تقرير الاتحاد الإفريقي لعام 2022 دور المغرب في الحفاظ على الغابات ضمن إطار الجهود الإقليمية لحماية البيئة. التقرير يشير إلى أن المغرب يلعب دورًا محوريًا في مبادرة الحزام الأخضر الأفريقي التي تهدف إلى مكافحة التصحر واستعادة الغابات عبر القارة.
التقرير يوضح أن المغرب يلتزم باستعادة 200,000 هكتار من الغابات ضمن هذه المبادرة بحلول عام 2030. هذه الجهود تشمل برامج إعادة التشجير، إدارة الموارد المائية، وتعزيز الزراعة المستدامة. حتى الآن، تم استعادة حوالي 80,000 هكتار من الغابات في المغرب كجزء من هذه المبادرة.
التقرير يدعو إلى تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية لتبادل الخبرات والموارد، وتحسين السياسات البيئية لتحقيق أهداف مبادرة الحزام الأخضر. كما يشير التقرير إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود من خلال توفير التمويل والتكنولوجيا اللازمة.
- 15. تقرير مؤسسة الحفاظ على الطبيعة المغربية 2021
يقدم تقرير مؤسسة الحفاظ على الطبيعة المغربية لعام 2021 نظرة على المشاريع والمبادرات البيئية التي تهدف إلى حماية الغابات في المغرب. التقرير يشير إلى أن المؤسسة تعمل على حماية حوالي 200,000 هكتار من الغابات، مع التركيز على المناطق الحساسة بيئيًا مثل جبال الريف والأطلس.
التقرير يوضح أن المشاريع التي تديرها المؤسسة تشمل إعادة التشجير، مكافحة التصحر، وتعزيز الزراعة المستدامة. حتى الآن، تم إعادة تشجير حوالي 50,000 هكتار من الأراضي الغابية المتدهورة. كما أن المؤسسة تعمل على تحسين الممارسات الزراعية في المناطق المحيطة بالغابات للحد من الضغط عليها.
التقرير يبرز أهمية الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمعات المحلية في تحقيق أهداف الحماية البيئية. كما يدعو التقرير إلى تعزيز الجهود لتوسيع نطاق المشاريع الحالية وتوفير المزيد من الموارد لضمان استدامتها على المدى الطويل.
- 16. تقرير الجامعة الحسن الثاني حول الغابات المغربية 2020
يقدم هذا التقرير من جامعة الحسن الثاني تحليلاً أكاديميًا لوضع الغابات في المغرب، مع التركيز على التحديات البيئية والاقتصادية. يشير التقرير إلى أن الغابات المغربية تشهد تدهورًا مستمرًا بسبب الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، حيث فقد المغرب حوالي 0.4% من غاباته سنويًا خلال العقد الماضي.
التقرير يشير إلى أن الغابات تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي وإنتاج الموارد الطبيعية مثل الأخشاب والفحم النباتي. ومع ذلك، فإن التدهور المستمر للغابات يؤدي إلى انخفاض في إنتاجية هذه الموارد، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي.
التوصيات التي يقدمها التقرير تشمل تعزيز الأبحاث العلمية حول تأثير التغيرات المناخية على الغابات، تطوير استراتيجيات جديدة لإدارة الغابات، وتحسين السياسات المتعلقة بإعادة التشجير وحماية التنوع البيولوجي.
- 17. تقرير برنامج الأمم المتحدة للغابات حول المغرب 2021
يستعرض هذا التقرير من برنامج الأمم المتحدة للغابات حالة الغابات في المغرب، مع التركيز على الجهود المبذولة لتعزيز الاستدامة البيئية. يقدر التقرير أن حوالي 10% من الغابات المغربية مهددة بالتدهور، وأن البلاد بحاجة إلى تعزيز برامج إعادة التشجير لتجنب فقدان المزيد من الغابات.
التقرير يشير إلى أن المغرب يعمل على تنفيذ برامج لحماية الغابات تشمل استعادة 200,000 هكتار من الأراضي الغابية بحلول عام 2030. هذه الجهود تشمل تحسين إدارة الموارد الغابية، مكافحة الأنشطة غير القانونية مثل التحطيب والرعي الجائر، وتعزيز الوعي البيئي بين المجتمعات المحلية.
يوصي التقرير بضرورة تعزيز التعاون بين برنامج الأمم المتحدة والحكومة المغربية لتوسيع نطاق البرامج الحالية، وزيادة الاستثمار في التقنيات البيئية الحديثة. كما يدعو التقرير إلى تعزيز الشراكات الدولية لدعم جهود المغرب في حماية الغابات.
- 18. دراسة تقييم أداء إدارة الغابات في المغرب 2018
تحلل هذه الدراسة أداء إدارة الغابات في المغرب، مع التركيز على الكفاءة والتحديات التي تواجهها. الدراسة تشير إلى أن إدارة الغابات في المغرب تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل، ضعف البنية التحتية، والضغط المستمر من الأنشطة البشرية.
الدراسة تقدم بيانات تظهر أن حوالي 30% من الغابات في المغرب غير محمية بشكل كافٍ، وأن هناك حاجة ماسة لتحسين أنظمة الحماية والإدارة. كما تشير الدراسة إلى أن هناك نقصًا في القدرات التقنية والإدارية اللازمة لإدارة الغابات بشكل فعال.
توصي الدراسة بضرورة تحسين البنية التحتية لإدارة الغابات، زيادة الاستثمار في برامج التدريب والتطوير المهني للعاملين في قطاع الغابات، وتعزيز التعاون بين الحكومة والمجتمعات المحلية لحماية الغابات من التدهور المستمر.
- 19. تقرير مركز البحوث الزراعية في المغرب 2022
يستعرض تقرير مركز البحوث الزراعية لعام 2022 العلاقة بين الزراعة وفقدان الغابات في المغرب. التقرير يشير إلى أن التوسع الزراعي غير المنظم يعد أحد الأسباب الرئيسية لفقدان الغابات، حيث تم تحويل العديد من الأراضي الغابية إلى حقول زراعية.
التقرير يقدم بيانات تظهر أن حوالي 20% من الغابات التي تم تحويلها إلى زراعة خلال العقد الماضي تعاني الآن من تدهور في إنتاجية التربة وزيادة في التعرية. يشير التقرير إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى تزايد مشكلة التصحر في بعض المناطق.
يوصي التقرير بضرورة تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة التي تقلل من الضغط على الغابات، مثل الزراعة المحافِظة على التربة والزراعة المختلطة. كما يدعو التقرير إلى تحسين السياسات الزراعية لضمان حماية الغابات والحفاظ على مواردها.
- 20. تقرير مؤتمر الأطلسي للغابات المغربية 2023
يقدم هذا التقرير ملخصات ومخرجات مؤتمر الأطلسي للغابات المغربية لعام 2023، والذي ناقش قضايا الغابات في المغرب وخطط العمل المستقبلية. يشير التقرير إلى أن المؤتمر جمع خبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أفضل الممارسات في إدارة الغابات وحمايتها.
التقرير يوضح أن المغرب يسعى إلى استعادة 150,000 هكتار من الغابات المتدهورة بحلول عام 2025 كجزء من التزاماته البيئية. هذا الجهد يتطلب تعاونًا واسع النطاق بين الحكومة، القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية.
يوصي التقرير بضرورة تعزيز الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة لإدارة الغابات، وزيادة التعاون الدولي لتحسين السياسات البيئية في المغرب. كما يدعو التقرير إلى تعزيز الوعي البيئي ودعم التعليم البيئي للمجتمعات المحلية لضمان استدامة الغابات على المدى الطويل.
هذه الملخصات توفر لك نظرة شاملة على التحديات والجهود المبذولة في المغرب لحماية الغابات. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التفاصيل حول أي من هذه التقارير، يمكنني مساعدتك في الوصول إلى المعلومات المطلوبة.