تعيش أغلب الأحزاب السياسية ضائقة مالية، بسبب التأخر في صرف الدعم العمومي للسنة الجاريـة، وأيضا صرف الاعتمادات المخصصة للمؤتمرات وبقية الدعم بناء على نتائج الانتخابات ليوم الثامن من شتنبر المنصرم.
ووفق ما نقلته يومية الأحداث المغربية ر عن مصدر حزبي فإنه (في الوقت الذي تنتظر التنظيمات السياسية الرفع من قيمة الدعم العمومي للدولة لأداء أدوارها الدستورية، فإنها فوجئت بتماطل مصالح الوزارة المعنية في صرف مستحقاتها برسم السنة الجارية)،وذلك ستجعلها، حسب المصدر ذاتها، (عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه العاملين والعاملات في مقراتها الوطنية والجهوية والمحلية وأيضا المتعاملين معها).
وكان الملك محمد السادس قد دعا، يوم الجمعة 18 أكتوبر 2018، أمـام أعضاء مجلسي البرلمان، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، إلى الرفع من الدعم العمومي للأحزاب، مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها في مجالات التفكير والتحليل والابتكار.