دعا وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال جلسة عامة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى ضرورة ملاءمة ميثاق الأمم المتحدة مع التغيرات التي يشهدها العالم. وأكد بوريطة على أن العالم بحاجة إلى نظام متعدد الأطراف أكثر فعالية، مشيرًا إلى أن احترام الميثاق يبقى أساسًا للسلم والأمن الدوليين.
وقد استشهد الوزير برسالة سابقة من جلالة الملك محمد السادس، التي دعا فيها إلى تعديل بعض بنود الميثاق لتتناسب مع التحديات العالمية الجديدة، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية. كما تساءل بوريطة عن فعالية النظام الدولي في حال عدم احترام الميثاق، داعيًا إلى مراجعة شاملة.
وخلال كلمته، شدد بوريطة على أن احترام ميثاق الأمم المتحدة يجب أن يكون شاملاً وغير انتقائي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ضروري لضمان مستقبل مستدام وآمن للأجيال القادمة.