أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على عمق العلاقات المغربية- الصربية، المدعوة إلى (وضع لبنات جديدة).
وقال في مقال نشرته المجلة الصربية (كورد) CorD، التي خصصت في عددها لدجنبر ملفا خاصا لتخليد الذكرى الـ 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وبلغراد، إنه (حان الوقت لوضع لبنات جديدة والارتقاء بتعاوننا إلى مستوى غير مسبوق في سياق التحديات الحالية).
وشدد الوزير على ضرورة تثمين المؤهلات الفريدة التي تتاح أمام البلدين في ظرفية تطبعها تحولات غير مسبوقة، وتحديات معقدة وأخطار متعددة الأبعاد.
ورأى أن المغرب، بوصفه شريكا ملتزما لصربيا، يأمل التقدم سويا للاستفادة من هذه الوضعية قصد الانخراط في طريق واعدة للرخاء المتبادل، مبرزا مركزية الروابط الإنسانية التي تشكل أهم عامل (لربط بلدينا المتميزين بأهمية جيو استراتيجية ومن أجل ربط أمثل لإفريقيا بغرب البلقان).