اعتبر أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بأنه (إذا كان الاتحاد الأوروبي يشعر بالارتياح إزاء الضفة الجنوبية، فذلك لأن المغرب يقوم بعمل جبار).
وقال بوريطة في حديث للقناة التلفزيونية الهنغارية (هير تي في)، بأنه في العامين 2014 و2015، عندما كانت هناك تدفقات هجرة هائلة قادمة من الجانب الشرقي لأوروبا، لم يتساءل أحد عما كان يجري في الغرب ولماذا لم تكن شبكات التهريب تستخدم هذا الطريق، علما بأنها قريبة جدا من أوروبا، مبرزا دور المغرب الذي (ينخرط في حماية أراضيه وأراضي شركائه).
وأضف المسؤول الحكومي (لدينا زهاء 8000 فرد من قواتنا الأمنية معبئون بشكل يومي من أجل تأمين السواحل المتوسطية)، مشيرا إلى أن المغرب مستعد لتعزيز شراكته مع الاتحاد الأوروبي، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن الهجرة هي مسؤولية مشتركة وليست فقط مسؤولية بلدان المصدر والعبور.
وحسب الوزير فإن المهربين موجودون بالتأكيد في بلدان المصدر والعبور، لكن لديهم أيضا امتدادات على مستوى دول المقصد تساعدهم على بلوغ أهدافهم، داعيا إلى تضافر جهود الجميع قصد وقف هذه الشبكات.