كشف المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون أنه سيتم وضع ما لا يقل عن 20 مليار درهم رهن إشارة أولى الصناديق القطاعية والموضوعاتية، مسجلا أن تخصيص هذا المبلغ يكتسي أهمية بالغة، على اعتبار أن الصناديق الموجودة لا تغطي مجموع الأسواق والقطاعات.
من جهة أخرى، أبرز السيد بنشعبون أن الاستثمارات تتجه أكثر فأكثر نحو المقاولات الكبرى، ولا تهتم في غالب الأحيان بالمقاولات الصغرى، التي تضطلع هي الأخرى بدور حيوي لا يقل أهمية في الاقتصاد، مؤكدا أنه من الضروري أخذ احتياجات المقاولات الصغرى بعين الاعتبار. وأضاف “نطمح إلى أن يتموقع المغرب كقطب لشركات التدبير. ونتطلع إلى استقطاب مستثمرين آخرين، سينجزون، انطلاقا من المغرب، استثمارات على الصعيد القاري”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء، الذي ن ظم بشراكة مع الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال، عرف مشاركة رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال، حاتم بن أحمد، ومستثمرين في الرأسمال، ومقاولين، فضلا عن أعضاء بالاتحاد العام لمقاولات المغرب.