قدم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عددا من المبررات بشأن تعثر انجاز بعض المشاريع بعدد من المؤسسات التعليمية.
واعتبر بنموسى أن تعثر بعض المشاريع القائمة بالمؤسسات التعليمية، راجع إلى مجموعة من العوامل منها الصعوبات الخاصة بمسطرة اقتناء القطع الأرضية المخصصة للمؤسسات، والحصول على التراخيص.
وسجل الوزير أن هناك عوامل أخرى مرتبطة بالمقاولات التي قد تمر بمشاكل أو تعاني من ضعف القدرات، مما يحول دون إنجاز الصفقات في الوقت المناسب، فضلا عن أسباب لها علاقة بتداعيات كوفيد -19 التي أثرت على بعض المقاولات، بحيث لم تستطع إنجاز الصفقات نظرا لارتفاع بعض مواد البناء، مشيرا إلى أنه تم، في بعض الأحيان، (فسخ هذه الصفقات وإعادة الإعلان عن صفقات جديدة).
وبخصوص المشاريع المتوقفة، أشار بنموسى في معرض جوابه على سؤال آخر حول (وضعية المؤسسات التعليمية المتعثرة الإنجاز)، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى أن المفتشية العامة للشؤون الإدارية بالوزارة قامت بعملية جرد لهذه المشاريع، مبرزا أن (هناك إجراءات عملية لإعادة استئناف هذه المشاريع لمسارها العادي).