أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، شكيب بنموسى أن وزارته “تأخذ موضوع الأمازيغية بكل جدية”، وأن قطاع التعليم يقدم أسس تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وأوضح المسؤول الحكومي في تصريحاته خلال مشاركته في ندوة نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الخميس، أنه انطلاقا من الرؤية الاستراتيجية، والقانون الإطار، وخارطة الطريق 2022- 2026، ومن النموذج التنموي، والبرنامج الحكومي الحالي، كل هذه المشاريع تؤكد على “أهمية وضع اللغة الأمازيغي في المدرسة”.
وأن تنزيل الأمازيغية صادفت مجموعة من الاكراهات بسبب “عدم إنجاز الأبحاث الضرورية بشكل كافي”، موردا أن الوزارة ما تزال في الحاجة إلى الاشتغال في جانب البحث السوسيولوجي والمجتمعي من أجل إيجاد الحلول المناسبة لعدد من الإكراهات العملية في تنزيل هذا الورش.
ووفقا لكلام بنموسى، فإن الوزارة تفكر اليوم في كيفية بناء هندسة لغوية متكاملة، أساسها التمكن من اللغات الوطنية، العربية والأمازيغية، مع الانفتاح على اللغات الأجنبية.
وأن التحدي مرتبط بطريقة التدريس والجانب البيداغوجي، وأن الهدف من هذه العملية هو التمكن من هذه اللغات وليس تدريسها.