أبدى عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية استغرابه من حملة التحريض التي تطالب برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووصف الأمر بأنه لا يعدو أن يكون مسألة تصفية حسابات ومؤامرة ضد الرجل، كما عبر عن استغرابه لانقلاب الصحفيين الذين كانوا بالأمس يشيدون بأخنوش وأصبحوا اليوم ينتقدونه ويطالبون برحيله.
وشدد بن كيران الذي كان يتحدث أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أنه لا يتفق مع الأصوات التي تنادي برحيل أخنوش، ونبه إلى أن موجة الغلاء لها أسباب خارجية كما لها أسباب تتعلق ببعض السياسات التدبيرية يمكن محاسبة الحكومة عليها، وقال على أن المستقبل سيكون أصعب.
وأكد ذات المتحدث على أن رحيل أخنوش بعد خمسة أشهر سيكون رسالة سلبية إلى المنتظم الدولي وصورة غير مشرفة للمغرب المستقر، وخلص بنكيران إلى أنه يجب إمهال أخنوش وحكومة مدة لا تقل على سنة فإذا تبين فشله فلا يجب تعويضه بمولاي حفيظ العلمي ولكن يجب إعادة الانتخابات.