أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن التزام المغرب بالانتقال الطاقي (خيار سياسي استباقي)أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس قبل أكثر من عقد الزمن، من خلال استراتيجية طاقة طموحة، تعتمد بشكل أساسي على الطاقات المتجددة ونجاعة الطاقة والاندماج الإقليمي.
وقالت بنعلي في خطاب بالفيديو يوم الجمعة الماضي أمام الدورة الثانية لمؤتمر الحوض الرسوبي لغرب إفريقيا المنظم حاليا بمركز عبده ضيوف للمؤتمرات بديامنياديو (30 كلم عن دكار)، (إن التزام المغرب بالانتقال الطاقي هو خيار سياسي استباقي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، منذ أكثر من عقد من الزمن، من خلال نهج استراتيجية طموحة في مجال الطاقة، تستند أساسا إلى ثلاث ركائز وهي مصادر الطاقة المتجددة، والنجاعة الطاقية والتكامل الإقليمي، مرفوقة بالابتكار والتكيف والمكون المحلي القوي).