ألقى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، كلمة عبر تقنية التناظر المرئي خلال الدورة الثانية لمؤتمر المانحين لمؤسسة (ألف) بباريس، أكد من خلالها بأن المغرب عازم وماض في تسخير الثقافة لمحاربة الإرهاب وجميع أشكال التطرف.
وأكد بنسعيد، عزم المغرب، في المشاركة على جميع المستويات في محاربة الإرهاب وآثاره السلبية، لاسيما في المجال الثقافي، ووضع تجربته رهن إشارة الدول المتضررة من الأعمال الإرهابية والعدوانية لحماية وإعادة تأهيل التراث.
وأشار الوزير، إلى أن المغرب اختار خيار التعاون متعدد الأطراف، وسيواصل استثماره في الكفاح من أجل الحفاظ على التراث العالمي بجميع أبعاده، التقنية، السياسية والقانونية، كما لفت إلى أن الثقافة (لا تعني التعبير عن الإبداع فحسب، ولكن تعكس الحضارة، وهي مهمة في الحياة اليومية و تطعيم الذات الإنسانية وربط الإنسان بتاريخه المشترك).