اعتبر وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن مدينة الرباط تشكل (نموذجا يستحق تسليط الضوء عليه عند الحديث عن المزاوجة الجيدة بين حداثة عاصمة إفريقية من أكثر المدن دينامية، وأصالة مدينة عريقة متشبثة بمسيرتها التاريخية).
وأكد بنسعيد في تصريح صحفي، أمس الأربعاء، على هامش الندوة الدولية التي نظمتها مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، حول موضوع (التراث الحضري في إفريقيا: بين تحديات المحافظة ورهانات التنمية)، بأن (الرباط ليست مجرد عاصمة للمملكة المغربية، وإنما هي رمز لإفريقيا تشهد تطورا مستمرا).
وتم تنظيم هذه الندوة الدولية بشراكة مع كل من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومنظمة اليونسكو، حضوريا بفيلا الفنون بالرباط، وعبر الأنترنيت.
ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار الاحتفال ب (الرباط، عاصمة للثقافة الإفريقية)، وبمرور 10 سنوات على إدراج الرباط في قائمة التراث العالمي، و50 سنة على اتفاقية 1972.