وثق مجموعة من الشباب يوم أمس الاثنين لحظة إنهيار بناية بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي، الشيء الذي أثار الفزع في صفوف الساكنة، خاصة المجاورة للمبنى المنهار.
هذا ما جعل المجلس الجماعي للدار البيضاء والسلطات بعمالة عين السبع الحي المحمدي في موقف محرج، حيث كان لزاما عليهما تنفيذ مقررات الهدم الصادرة من لدن المقاطعة.
والجدير بالذكر أن جماعة الدار البيضاء كانت في وقت السابق خصصت ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، وهي العملية التي ستتكفل بها شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز”.