أعطى حزب التقدم والاشتراكية، أمس السبت بالرباط، الانطلاقة للتحضير لمؤتمره الوطني الحادي عشر على المستويات السياسية والتنظيمية والمادية، وذلك خلال أشغال الدورة التاسعة للجنته المركزية.
وأكد الأمين العام للحزب خلال تقديمه لتقرير المكتب السياسي لهذه الهيئة السياسية، أمام أعضاء اللجنة المركزية، أنه يتعين جعل كافة عمليات التهييئ للمؤتمر، ومن الجموع العامة المحلية والمؤتمرات الإقليمية، محطات للنقاش الفكري والسياسي، عبر لقاءات وندوات وموائد مستديرة داخل الحزب، وأيضا مع المواطنات والمواطنين، وجميع الفاعلين المجتمعيين.
وأوضح أن الدورة المركزية المقبلة، من المقرر أن تعرف المصادقة على جميع جوانب المؤتمر الوطني، وعلى جدول أعماله، وعلى مشاريع الوثائق، مسجلا أنه من المرتقب تنظيم المؤتمر في منتصف شهر نونبر من السنة الجارية 2022.
وأبرز أن الجموع العامة المحلية والمؤتمرات الإقليمية، وعدد المؤتم رات والمؤتمرين، ومعايير اختيارهم، كلها أعمال تحضيرية يتعين أن تخضع لأقصى درجات الجدية والموضوعية والاحتكام إلى معايير العمل والعطاء والحضور والالتزام والكفاءة والانفتاح على الطاقات، وذلك من أجل تنظيم مؤتمر وطني نوعي يسوده النقاش الفكري والسياسي العالي، مقترحا في هذا الاطار أن يكون عدد المؤتم رات والمؤتمرين ما بين 800 و1000.
ويرتقب أن تصادق اللجنة المركزية خلال أشغال دورتها هاته، على المقرر التنظيمي للمؤتمر، وقائمة مسؤولي اللجان التحضيرية.