انخفض عدد العاطلين عن العمل بإسبانيا بمقدار 255 ألف و 300 شخص بين أبريل ويونيو، وهو أكبر انخفاض خلال الفصل الثاني منذ سنة 2018، حيث تجاوز حينها عتبة الثلاثة ملايين للمرة الأولى منذ عام 2008.
وزاد معدل التشغيل بمقدار 383 ألف 300 وظيفة بين أبريل ويونيو، أي ما يعادل زيادة قدرها 1,91 في المائة مقارنة بالفصل الذي سبقه، على الرغم من أن هذه الزيادة هي أقل من تلك المسجلة قبل سنة بما مجموعه 464 ألف و 900 وظيفة.
ومع متم يونيو، بلغ إجمالي عدد العاطلين عن العمل مليونين و 919 ألف و 400 شخص، بينما فاق عدد العاملين 20 مليون و 468 ألف شخص، وذلك وفقا لبحث حول السكان النشيطين خلال الفصل الثاني، نشره اليوم الخميس المعهد الوطني للإحصاء بإسبانيا.
ويعتبر رقم 20.47 مليون عامل هو الأعلى منذ عام 2008، وهو قريب من المستوى التاريخي الأعلى المسجل عام 2007.
وخلال الفصل الثاني، انخفض معدل البطالة بأكثر من نقطة مئوية واحدة ليستقر في 12.48 في المائة، بينما ارتفع معدل التشغيل بمقدار اثنين من أعشار النقطة ليصل إلى 58.71 في المائة، بعد أن ارتفع عدد العمال بمقدار 128 ألف و800 شخص بين أبريل ويونيو (زائد 0.5 في المائة).
وخلال العام الماضي، انخفضت البطالة بمقدار 624 ألف 400 شخص، بينما تم إحداث أكثر من 796 ألف و 400 وظيفة (زائد 4.05 في المائة)، كما اترفع عدد السكان النشيطين بأكثر من 171 ألف و 900 شخص.