سجل رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائدة دوليا في سوق الأسمدة، نموا بـ50 في المائة برسم سنة 2021 ببلوغه 84,3 مليارات درهم مقابل 56 مليار درهم سنة 2020.
وحسب المعطيات المالية التي نشرتها المجموعة المغربية، فقد ناهز رقم المعاملات برسم الربع الأخير من السنة الماضية حوالي 26,6 مليارات درهم، مقابل 14,4 مليارات درهم سنة 2020، أي بنمو قدره 84 في المائة.
وأوضح المكتب الصرف في نشرته الشهرية الخاصة بمؤشرات المبادلات الخارجية برسم شهر يناير 2022 ، أن هذا الارتفاع يعزى إلى تنامي مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية (+3,12 مليار درهم)، الراجع إلى ارتفاع تأثير السعر الذي تضاعف، (7.163 درهم / طن نهاية يناير 2022 مقابل 2.882 درهم / طن فقط، نهاية يناير 2021).
يشار إلى أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، سبق وأن أشارت في بلاغ سابق لها إلى أن استثماراتها لسنة 2021، وصلت إلى 13.135 مليون درهم، مقابل 9.566 خلال 2020.