أعلنت اليونيسف، في تقريرها الصادر يوم 24 يناير 2025، أن الظواهر المناخية الحادة عطلت تعليم نحو 250 مليون طفل خلال العام الماضي، أي ما يعادل 14% من إجمالي الأطفال في العالم. وأوضحت أن موجات الحر كانت العامل الرئيسي، حيث أثرت على 171 مليون طفل في دول مثل الهند وبنغلاديش وتايلاند.
وأشار التقرير إلى أن 118 مليون طفل عانوا من انقطاع الدراسة بسبب الحر الشديد في أبريل 2024 وحده. أما الفيضانات، فقد تسببت في إغلاق آلاف المدارس، حيث دمرت حوالي 30% منها بالكامل في المناطق المتضررة.
وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، أن الأطفال معرضون بشكل خاص لتأثيرات التغير المناخي، مع توقعات بارتفاع هذه الأرقام بنسبة 25% بحلول 2030 إذا لم تُتخذ إجراءات عالمية عاجلة.
دعت المنظمة إلى استثمار 1.5 مليار دولار سنوياً لتحسين البنية التحتية التعليمية، بما يشمل إنشاء مدارس مقاومة للكوارث وتحسين نظم الإنذار المبكر، لضمان استمرار العملية التعليمية في مواجهة هذه التحديات.