يحتفي المغرب باليوم العالمي للتعليم تحت شعار “الذكاء الاصطناعي والتعليم: الحفاظ على التدخلات البشرية في عالم آلي”، حيث يركز الاحتفال هذا العام على دور التعليم في تعزيز السلام والتنمية. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 30% من المؤسسات التعليمية المغربية تستخدم أدوات رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وقد أشار الخبراء إلى أن التكنولوجيا تقدم فرصًا كبيرة لتحسين التعليم من خلال المدرسين الافتراضيين ومنصات التعلم المتكيفة، إلا أنها تثير تحديات حول استقلالية المتعلمين ودور التفاعل البشري. وتؤكد اليونسكو أهمية تعزيز التفكير النقدي والمهارات الإنسانية إلى جانب استخدام التكنولوجيا، حيث تسعى لتوفير موارد تعليمية رقمية لأكثر من 10 ملايين طالب حول العالم.
ويشكل هذا اليوم فرصة لإعادة التفكير في استراتيجيات التعليم لتحقيق التكامل بين التكنولوجيا والقيم الأساسية، مع التركيز على توفير فرص تعليمية عادلة لجميع الأطفال.