اقترح ديتمار بارتش، الرئيس المشارك لكتلة حزب اليسار في البوندستاغ، ترشيح المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل، للعمل كوسيط في حل الأزمة الأوكرانية، وقال بارتش في حديثه لمجموعة “فونكي” الإعلامية والذي تم نشره اليوم الثلاثاء: “لدى كلا طرفي النزاع ميركل تتمتع بالشعبية الضرورية لتهدئة الوضع”.
وعبر عن اعتقاده بأن حكومة المستشار الألماني الحالي، أولاف شولتس، لا تلعب دور الوسيط الذي كانت تلعبه ميركل سابقا. وأوضح: “على الحكومة الفدرالية بحث هذه المسألة بأن تقترح بالتعاون مع فرنسا على ميركل أن تصبح وسيطا سلميا ممكنا بين روسيا وأوكرانيا”.
تعد ألمانيا وفرنسا مشاركين في “رباعية النورماندي” التي تم تأسيسها لتسوية الأزمة في أوكرانيا. وفي عام 2015 أصبحت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي آنذاك، فرانسوا هولاند، في مينسك، كوسيطين في المحادثات الهادفة لتسوية الأزمة الأوكرانية.
وآنذاك نسق زعماء الدول الأربع (روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا) مجموعة من الإجراءات الهادفة لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها المعروفة باسم اتفاقيات مينسك والتي أصبحت أساسا للتسوية السلمية في أوكرانيا.