صادرت السلطات الأمريكية، يوم الاثنين، الطائرة التي يستخدمها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك بعد شهر من الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في فنزويلا. ووفقاً لبيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية، فإن الطائرة، التي تم شراؤها بشكل غير قانوني بقيمة 13 مليون دولار، كانت مملوكة لشركة وهمية واستخدمت من قبل مادورو وأعوانه، وقد تمت مصادرتها بالتعاون مع جمهورية الدومينيكان.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه الضغط على مادورو داخلياً وخارجياً، حيث أثارت نتائج الانتخابات التي أجريت في 28 يوليوز الماضي شكوكاً واسعة النطاق حول شرعيتها. وقد أعلنت المعارضة أن مرشحها حقق فوزاً ساحقاً، وهو ما يتناقض مع النتائج التي أعلنها المجلس الانتخابي.
من جهة أخرى، أعربت الولايات المتحدة ومعظم دول أمريكا الجنوبية عن تشكيكها في نتائج الانتخابات، داعية الحكومة الفنزويلية إلى نشر تقارير مراكز الاقتراع لزيادة الشفافية وإعادة الثقة في العملية الانتخابية.