خضع رئيس جماعة مير اللفت بإقليم سيدي إفني، للتحقيق على خلفي، وفاة 20شخصا بسبب الهجرة السرية.
و استمعت عناصر الدرك الملكي بمير اللفت، لرئيس الجماعة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
كما شملت التحقيقات كذلك مع نائبه وموظفه، الذين تم الإحتفاظ بهما، فيما جرى اخلاء سبيل الرئيس.
ويعتير شاب في العشرينيات في العمر، يتحدر من جماعة اصبويا،لمتهم الرئيسي في القضية،حيث أفضت التحقيقات معه إلى الوصول لهوية أربعة أشخاص آخرين يتحدرون من كلميم يشتبه تورطهم في الحادث.
وكانت عملية متعلقة بالهجرة السرية قد أودت إلى وفاة 20 شخصا في حصيلة مؤقتة، إثر انقلاب قارب بسواحل منطقة مير اللفت.